دولة الفرس : تكونت دولة الفرس فى القرن السابع قبل الميلاد بعد أن تداعت دولة أشور .
حلم قمبيز : كان قمبيز ملك الفرس يحلم بدخول مصر وقد دخلها وكانت له الجولة الأولي .
أنباء وصلت إلى الفرس عن المصريين : وصلت الفرس أنباء وهي تصميم المصريين علي الدفاع والاستماتة وتكبيد الفرس أكبر الخسائر .
حيل وخداع قمبيز : لجأ قمبيز مع المصريين إلى الحيل لإخضاع المصريين كالتإلى :
الحيلة الأولى : أمر بتجهيز سفينة تتجه نحو "منف" وعليها مناد يدعو المصريين للتسليم من غير قيد أو شرط .
وموقف المصريين منها : أخذوا يشيعونها بنظرات الحقد والسخرية .
الحيلة الثانية : أرسل قمبيز رسالة مضمونها أنا قمبيز لم أكتب إليكم لإرغامكم ولا حرج عليكم إذا أردتم الحضور ، أنا الذي سيمنحكم مجدا فإذا استمعتم إلى كان خيراً لكم و إلا فاستعدوا لملاقاة غضبي الذى سينصب عليكم".
موقف المصريين من الرسالة : لم تضعف عزيمة المصريين بل زادتهم حماسة علي حماسهم واتفقوا علي رفض التسليم وأرادوا ذبح رسول قمبيز .
موقفهم من رسول قمبيز : أراد الجند أن يذبحوا رسول قمبيز ولكن "يوشهور" أوصاهم ألا يقتلوه وأن يبعثوا معه رسالة تهديد إلى ملك الفرس .
صفات "يوشهور" : رجل ذكي مخلص ، حكيم أهل لإسداء النصح .
مضمون رسالة المصريين إلى قمبيز : نكتب إليك أيها الجبان الرعديد ، لقد تركنا رسولك يذهب بسلام لا خوفا منك بل افتخارا بتقاليدنا المجيدة وما دامت الأنهار تفيض ومملكتنا موطده فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك" .
الحيلة الثالثة : أشار عليه رجاله أن يرسل رسلاً إلى المصريين يتحدثون باسم فرعون حديثا معسولاً لعلمهم بأن المصريين يقدسون الفرعون يطلبون منهم أن يجتمعوا فى وليمته دون سلاح لإبعاد فكرة الحرب عن تفكيرهم فإذا حضروا فسيرون سيدا آخر فيستولي الخوف عليهم فيخضعون له .
موقف المصريين : لم ينخدعوا وعلموا أن ذلك مكيدة للإيقاع بهم فحشدوا الجيوش وقابلوا قمبيز .
هزيمة قمبيز للمصريين بداية : اتجه قمبيز بقواته إلى "منف" وفتحها وغلب "أبسماتك" ولكن الشعب لم يضعف واستمر يناضل هذا الدخيل .
وهم الفرس : ظن الفرس أن الأمر قد استتب لهم وأن مصر أصبحت لقمة سائغة وفريسة سهلة ولكن كفاح المصريين كان أقوى من توقعاتهم.
نهاية الفرس فى مصر : قام المصريون قومه رجل واحد ثائرين ، وكلما عاد ملك الفرس للزحف علي مصر رده الشعب ذليلا حتى تحررت البلاد .
سؤال وجواب
س1: متى تكونت دولة الفرس ؟ وكيف ذلك ؟
ج : تكونت فى القرن السابع قبل الميلاد ، عندما تداعت دولة الآشوريين وكانت هى الوريثة الشرعية لدولة آشور .
س2: من ملكهم ؟ وما حلمه ؟
ج : ملكهم (قمبيز) وكان يحلم بدخول مصر ، وكانت له الجولة الأولي .
س3: ما الأنباء التى وصلت (قمبيز) عن المصريين ؟
ج : أنهم مصممون علي الدفاع ومصرون علي أن يكبدوا الفرس أكبر الخسائر .
س4: ما الحيلة الأولي التى لجأ إليها قمبيز ؟ وما موقف المصريين منها ؟
ج : الحيلة هي : تجهيز سفينة تتجه نحو "منف" وعليها منادٍ يطلب من المصريين التسليم دون حرب ومن غير قيد أو شرط . وموقف المصريين منها : شيعوها بنظرات الحقد ، والسخرية ولم يقيموا لها وزناً .
س5: ماذا فعل (قمبيز) بعد فشل حيلة السفينة ؟
ج : أرسل قمبيز رسالة تجمع بين الترغيب والترهيب يقول فيها " : لم أكتب إليكم لإرغامكم فإني أود زيارتكم ، وأنا الذى سيمنحكم مجداً كثيراً فإذا استمعتم إلى فهو خير لكم و إلا فاستعدوا لملاقاة غضبي .
س6: ما موقف المصريين من هذه الرسالة ؟
ج : لم تضعف عزيمة المصريين بل زادتهم حماسة واتفقوا علي رفض التسليم وأرادوا ذبح الرسول ولكن "يوشهور" نصحهم بألا يفعلوا ذلك .
س7: من "يوشهور" ؟ ولماذا نصحهم بألا يذبحوا رسول قمبيز ؟
ج : يوشهور : رجل ذكي مخلص ، حكيم أهل لإسداء النصح . وقد نصح المصريين بألا يذبحوا الرسول حتى يبعثوا معه رسالة تهديد إلى سيده .
س8: ما مضمون رسالة المصريين إلى قمبيز ؟
ج : " نكتب إليك أيها الجبان الرعديد ، لقد تركنا رسولك يذهب بسلام لا خوفا منك بل افتخارا بتقاليدنا المجيدة وما دامت الأنهار تفيض ومملكتنا موطده فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك" .
س9: ماذا فعل قمبيز بعد وصول رسالة التهديد من المصريين ؟
ج : اجتمع برجاله الذين نصحوه بعدم مهاجمة المصريين لأنهم مدربون وأن يبعث رسله يتحدثون باسم فرعون ويدعون الشعب أن يجتمع فى وليمة دون سلاح لإبعاد فكرة الحرب عنهم فإذا حضروا فسيجدون سيدا آخر يخضعون له .
س10: لماذا كانت الدعوة باسم "فرعون" ؟
ج : لخداع المصريين ، ولعلم قمبيز ورجاله أن المصريين يقدسون الفرعون .
س11: ما موقف المصريين من هذه الرسالة ؟
ج : لم ينخدعوا بل علموا أن ذلك مكيدة فجمعوا الجيوش لملاقاة قمبيز .
س12: كيف وصل "قمبيز" إلى "منف" ؟
ج : اتجه إليها بقواته وفتحها وغلب "أبسماتك" .
س13: ما الذى توهمه الفرس بعد المدة التى أقاموها فى مصر ؟
ج : ظنوا أن الأمر قد استتب لهم وأن مصر أصبحت لقمة سائغة وفريسة سهلة .
س14: كيف حرر المصريون مصر ؟
ج : قاموا كرجل واحد فى وجه الفرس وردوهم مرة بعد مرة حتى خرج ذليلا وتحررت مصر من أيديهم .
حلم قمبيز : كان قمبيز ملك الفرس يحلم بدخول مصر وقد دخلها وكانت له الجولة الأولي .
أنباء وصلت إلى الفرس عن المصريين : وصلت الفرس أنباء وهي تصميم المصريين علي الدفاع والاستماتة وتكبيد الفرس أكبر الخسائر .
حيل وخداع قمبيز : لجأ قمبيز مع المصريين إلى الحيل لإخضاع المصريين كالتإلى :
الحيلة الأولى : أمر بتجهيز سفينة تتجه نحو "منف" وعليها مناد يدعو المصريين للتسليم من غير قيد أو شرط .
وموقف المصريين منها : أخذوا يشيعونها بنظرات الحقد والسخرية .
الحيلة الثانية : أرسل قمبيز رسالة مضمونها أنا قمبيز لم أكتب إليكم لإرغامكم ولا حرج عليكم إذا أردتم الحضور ، أنا الذي سيمنحكم مجدا فإذا استمعتم إلى كان خيراً لكم و إلا فاستعدوا لملاقاة غضبي الذى سينصب عليكم".
موقف المصريين من الرسالة : لم تضعف عزيمة المصريين بل زادتهم حماسة علي حماسهم واتفقوا علي رفض التسليم وأرادوا ذبح رسول قمبيز .
موقفهم من رسول قمبيز : أراد الجند أن يذبحوا رسول قمبيز ولكن "يوشهور" أوصاهم ألا يقتلوه وأن يبعثوا معه رسالة تهديد إلى ملك الفرس .
صفات "يوشهور" : رجل ذكي مخلص ، حكيم أهل لإسداء النصح .
مضمون رسالة المصريين إلى قمبيز : نكتب إليك أيها الجبان الرعديد ، لقد تركنا رسولك يذهب بسلام لا خوفا منك بل افتخارا بتقاليدنا المجيدة وما دامت الأنهار تفيض ومملكتنا موطده فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك" .
الحيلة الثالثة : أشار عليه رجاله أن يرسل رسلاً إلى المصريين يتحدثون باسم فرعون حديثا معسولاً لعلمهم بأن المصريين يقدسون الفرعون يطلبون منهم أن يجتمعوا فى وليمته دون سلاح لإبعاد فكرة الحرب عن تفكيرهم فإذا حضروا فسيرون سيدا آخر فيستولي الخوف عليهم فيخضعون له .
موقف المصريين : لم ينخدعوا وعلموا أن ذلك مكيدة للإيقاع بهم فحشدوا الجيوش وقابلوا قمبيز .
هزيمة قمبيز للمصريين بداية : اتجه قمبيز بقواته إلى "منف" وفتحها وغلب "أبسماتك" ولكن الشعب لم يضعف واستمر يناضل هذا الدخيل .
وهم الفرس : ظن الفرس أن الأمر قد استتب لهم وأن مصر أصبحت لقمة سائغة وفريسة سهلة ولكن كفاح المصريين كان أقوى من توقعاتهم.
نهاية الفرس فى مصر : قام المصريون قومه رجل واحد ثائرين ، وكلما عاد ملك الفرس للزحف علي مصر رده الشعب ذليلا حتى تحررت البلاد .
سؤال وجواب
س1: متى تكونت دولة الفرس ؟ وكيف ذلك ؟
ج : تكونت فى القرن السابع قبل الميلاد ، عندما تداعت دولة الآشوريين وكانت هى الوريثة الشرعية لدولة آشور .
س2: من ملكهم ؟ وما حلمه ؟
ج : ملكهم (قمبيز) وكان يحلم بدخول مصر ، وكانت له الجولة الأولي .
س3: ما الأنباء التى وصلت (قمبيز) عن المصريين ؟
ج : أنهم مصممون علي الدفاع ومصرون علي أن يكبدوا الفرس أكبر الخسائر .
س4: ما الحيلة الأولي التى لجأ إليها قمبيز ؟ وما موقف المصريين منها ؟
ج : الحيلة هي : تجهيز سفينة تتجه نحو "منف" وعليها منادٍ يطلب من المصريين التسليم دون حرب ومن غير قيد أو شرط . وموقف المصريين منها : شيعوها بنظرات الحقد ، والسخرية ولم يقيموا لها وزناً .
س5: ماذا فعل (قمبيز) بعد فشل حيلة السفينة ؟
ج : أرسل قمبيز رسالة تجمع بين الترغيب والترهيب يقول فيها " : لم أكتب إليكم لإرغامكم فإني أود زيارتكم ، وأنا الذى سيمنحكم مجداً كثيراً فإذا استمعتم إلى فهو خير لكم و إلا فاستعدوا لملاقاة غضبي .
س6: ما موقف المصريين من هذه الرسالة ؟
ج : لم تضعف عزيمة المصريين بل زادتهم حماسة واتفقوا علي رفض التسليم وأرادوا ذبح الرسول ولكن "يوشهور" نصحهم بألا يفعلوا ذلك .
س7: من "يوشهور" ؟ ولماذا نصحهم بألا يذبحوا رسول قمبيز ؟
ج : يوشهور : رجل ذكي مخلص ، حكيم أهل لإسداء النصح . وقد نصح المصريين بألا يذبحوا الرسول حتى يبعثوا معه رسالة تهديد إلى سيده .
س8: ما مضمون رسالة المصريين إلى قمبيز ؟
ج : " نكتب إليك أيها الجبان الرعديد ، لقد تركنا رسولك يذهب بسلام لا خوفا منك بل افتخارا بتقاليدنا المجيدة وما دامت الأنهار تفيض ومملكتنا موطده فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك" .
س9: ماذا فعل قمبيز بعد وصول رسالة التهديد من المصريين ؟
ج : اجتمع برجاله الذين نصحوه بعدم مهاجمة المصريين لأنهم مدربون وأن يبعث رسله يتحدثون باسم فرعون ويدعون الشعب أن يجتمع فى وليمة دون سلاح لإبعاد فكرة الحرب عنهم فإذا حضروا فسيجدون سيدا آخر يخضعون له .
س10: لماذا كانت الدعوة باسم "فرعون" ؟
ج : لخداع المصريين ، ولعلم قمبيز ورجاله أن المصريين يقدسون الفرعون .
س11: ما موقف المصريين من هذه الرسالة ؟
ج : لم ينخدعوا بل علموا أن ذلك مكيدة فجمعوا الجيوش لملاقاة قمبيز .
س12: كيف وصل "قمبيز" إلى "منف" ؟
ج : اتجه إليها بقواته وفتحها وغلب "أبسماتك" .
س13: ما الذى توهمه الفرس بعد المدة التى أقاموها فى مصر ؟
ج : ظنوا أن الأمر قد استتب لهم وأن مصر أصبحت لقمة سائغة وفريسة سهلة .
س14: كيف حرر المصريون مصر ؟
ج : قاموا كرجل واحد فى وجه الفرس وردوهم مرة بعد مرة حتى خرج ذليلا وتحررت مصر من أيديهم .
